الصحه النفسيةالمقالاتد / رحمه صلاح

أعراض اضطراب ما بعد الصدمة

د / رحمة صلاح

الأعراض

أعراض عامة:

  • قلق
  • عدم ثقة
  • اكتئاب
  • تجنب الاجتماعات
  • لوم للذات
  • خوف
  • رهاب
  • كوابيس
  • نوبات زعر
  • ضعف التركيز
  • خدر عاطفي
  • أفكار انتحارية
  • فقدان الذاكرة الجزئي
  • كآبة
  • اضطرابات فصامية
  • تغيرات في الشخصية
  • اضطرابات التعلق والارتباط
  • الإدمان
  • أنماط السلوك العدواني
  • السلوك والأفعال الجارحة للذات
  • محاولات الانتحار
  • مشاكل جنسية (عند اللذين تعرضوا للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي)

الأعراض الجسدية:

  • إسهال
  • آلام في المعدة
  • حرقة المعدة
  • فقدان الوزن
  • الصداع النصفي
  • ألم مزمن
  • تشنجات العضلات
  • آلام أسفل الظهر

أعراض محددة عند الأطفال ضحايا العنف الجنسي:

قد تحدث عند ضحايا العنف الجنسي لدى الأطفال بالإضافة إلى الأعراض العامة الموضحة أعلاه أعراض معينة:

  • التبول اللاإرادي بعد أن يكون الطفل قد تخطى ذلك بالفعل أو التبول اللاإرادي في سنين عمر متقدمة
  • التغوط اللاإرادي
  • سلوك جنسي قوي
  • اللعب الجنسي بما لا يتناسب مع الأعمار

 
ملاحظتان:

  1. الاعراض هذه قد تظهر وقد لا تظهر
  2. كما إنها ليست قرينة ولا دليل لحصول الحدث بل أعراض قد تظهر في حالة حصوله مسبقا

أعراض خاصة عند أحد الوالدين الذي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة:

  • أبحاث التعلق (نظرية التعلق) 

 أظهرت أن هناك علاقة بين صدمة الوالدين والتعلق الغير متيقن للأطفال الصغار.

 لهذا السبب من المهم أن تشمل الفحوصات الأطفال الذين يتم تشخيص اضطرابات معينة في التعلق لديهم (مثلا: عند تشوه القاعدة الآمنة) Secure base distortion) )

أو اللذين يتم رعايتهم من قبل أمهات مصابات بالصدمة النفسية في مثل هذه الحالة، يكون العلاج النفسي الأسري مفيد

أعراض أخرى:

1.الإرهاب المكتوم:

المرضى المصابين بصدمات يشيرون مرارا وتكرارا إلى الإرهاب المكتوم أو (رعب الإفصاح) الذي ينتابهم  إذ فيما هم يتذكرون الصدمة مرة أخرى إلا أنهم غير قادرون غالبا على التعبير بالكلمات عن أفكارهم ومشاعرهم في وصف حادث الصدمة

2. مشاعر العجز واليأس:

هرم الحاجات الإنسانية حسب ماسلو

تحقيق الذات
الاعتراف والتقدير
حاجات اجتماعـية
حاجات الأمـان
الحاجات الحيـاتية والأساسية

وفقا لإبراهام ماسلو، فإن الحاجة إلى الأمن هي واحدة من احتياجات الإنسان الأساسية.

 الناس يفضلون بيئة آمنة ويمكن التنبؤ بها والسيطرة عليها على بيئة خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن السيطرة عليها.

 إن الشخص يتعلم عادة في أثناء طفولته وشبابه أن يضمن حاجته للسلامة والحماية من الخطر.

 إن الأطفال المهملون (عاطفيا) من قبل والديهم أو اللذين أسيئ معاملتهم أو تم التحرش الجنسي بهم واللذين ينشئون في ظل ظروف الحرب وأطفال الحالات المماثلة يشكلون استثناء.

الشخص الذي قد استوفيت حاجته للأمن تتولد لديه القناعات التالية:

  • العالم مكان آمن ومعظم الناس حسنوا المقاصد
  • الأشياء التي تحدث في العالم تحدث لأسباب معينة
  • الناس الجيدون تحدث معهم أشياء جيدة

هذه المعتقدات غالبا ما تكون بعد الصدمة محل تساؤل

 بعد الصدمة يبدو العالم معاديا ولا يمكن التنبؤ به ومليء  بالفوضى ، كما يتم فقدان الاعتقاد بأن العالم موثوق به .

هذه الأعراض يمكن أن تحدث مباشرة بعد التعرض لصدمة أو مع تأخر لسنوات عديدة أو عقود

العلاقة بين اضطراب الشخصية الحدية مع الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة:

مدى احتمال تطور الصدمة النفسية في مرحلة الطفولة إلى اضطرابات أخرى لاحقا مثل اضطراب الشخصية الحدية أمر مثير للجدل علميا

الأشخاص الحديون يشيرون إلى تجربة اعتداء جنسي مروا بها (حوالي 65%)، عنف جسدي (حوالي 60%)، والإهمال الشديد (حوالي 40%)، كما يتراكم أكثر من 85 في المئة من الحالات في أشخاص قد مروا بتجارب طفولة على شكل صدمات متعددة قابلة للتذكر

كما يأتي بالإضافة إلى ذلك أضرار محتملة في خلال السنوات الأولى من الحياة ، هذه يكون لها تأثيرات سلبية أقوى بسبب حصولها في مرحلة التطور العصبي عند الطفل.

من اللافت للانتباه أن نسب الضرر العصبي لمرضى اضطراب ما بعد الصدمة (في الحالات الشديدة) ونسب مرضى الشخصية الحدية متطابقة.

وبأن في كلتا الحالتين المرضيتين تتشكل نفس الأعراض بحيث يصعب التفرقة بينهما عمليا بدون توفر المعلومات الإضافية المتعلقة بكل حالة

من ناحية أخرى فإن العديد من العلماء ينتقدون الافتراضات والنظريات القائلة بأن اضطراب الشخصية الحدية هو متلازمة إجهاد مزمنة لاضطراب ما بعد الصدمة النفسية.

 إنهم يتبنون الرأي القائل بأن الصدمة الجنسية ليست ضرورية ولا شرطا كافيا لتشَكُل اضطراب شخصية حدية .

كما إن الاعتقاد سائد بقوة بين الأطباء بأنه لا يوجد دليل علمي على أن الاضطراب المزمن للشخصية الحدية هو شكل من أشكال اضطراب ما بعد الصدمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى