العلاج من اضطرابات ما بعد الصدمة

د / رحمة صلاح
صعوبات الانغمار في الحياة ثانية:
يواجه الكثير من الناس بعدة الصدمة النفسية صعوبات بالانغمار في الحياة ثانية.
هناك إحصاءات تبين أن واحدا من كل أربعة بلا مأوى في أميركا هو من المحاربين القدامى، ما يقرب من 000 200 من الجنود السابقين وفقآ لوزارة شؤون المحاربين القدامى، لا يوجد لديهم مسكن ثابت ، كثير منهم هم من المحاربين القدامى في فيتنام.
بل هناك على نحو متزايد أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل واللذين بلا مأوى بين المحاربين القدامى في العراق.
الشكاوى البدنية:
- الناس المصابين بصدمات نفسية يجدون أنفسهم في نوع من مزاج الإنذار المستمر.
- الأشياء الصغيرة التي تذكرهم بالصدمة مثل: الإيحاءات الجنسية (صور شبه عارية)
- أناس بالزي العسكري
- الأخبار
- الضوضاء والتضييق
- الذكرى السنوية للاعتقال
فهي ما تسمى بالزناد الذي يعمل على ظهور الأعراض الجسدية مثل:
- خفقان
- الارتجاف والعرق البارد
- الضيق في التنفس
- الغثيان
- الإغماء
قد تكون هذه الأعراض أيضا لأسباب صحية أخرى ينبغي أن تستبعد أولا من قبل الأطباء البدنيون بطبيعة الحال
زيادة الوفيات:
وجد فولف (1960) في دراسة عن الأسرى السابقين من الحرب العالمية الثانية أنه في غضون السنوات الست الأولى بعد إطلاق سراح هؤلاء الأسرى قد مات بمرض السل منهم تسعة مرات أشخاص أكثر قياسا بالمواطنين المدنيين.
كما زادت معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز الهضمي والسرطان وأمراض القلب أيضا.
العالمان بلمان وكانغ (1997) وجودا صلة ما بين اضطراب ما بعد الصدمة وزيادة خطر الوفاة لأسباب خارجية (مثل الحوادث أو تعاطي جرعات زائدة) بين قدامى المحاربين في حرب فيتنام .
حظوظ التشافي من اضطراب ما بعد الصدمة:
درس كلارك و هانسي حياة الأطفال الذين تم تبنيهم من البلدان النامية الذين عانوا من سوء التغذية وكان لهم تجارب طفولة مؤلمة.
تم تبني الأطفال من قبل أسر أمريكية من الطبقات المتوسطة والعليا.
خلافا للاعتقاد المسبق بأن هؤلاء الأطفال يعانون من عاهات ، تبين أن لهم معدلات فوق المتوسطة من الذكاء والقدرات الاجتماعية.
ففي اختبار اختيار الصورة المطابقة كان معدل ذكائهم 120 درجة ، وبمقياس فينلاند للنضج الاجتماعي حصلوا في المتوسط على 137 درجة ، المتوسط هو100 درجة ، تعتبر137 درجة جيدة للغاية.
توصل كلارك وهانسي إلى استنتاج مفاده أن الأطفال اللذين يعانون من سوء التغذية ومن الصدمة يظهرون مرونة مدهشة إذا تم تبنيهم في علاقات أسرية مستقرة .
المقصود بالمرونة هي القدرة على التعامل مع مواقف الحياة الصعبة بنجاح.
الأشخاص المرنون لديهم عادة عدد من الخصائص:
- لديهم مهارات جيدة لحل المشاكل
- عند المشاكل (العويصة) يطلبون المساعدة
- أنهم يعتقدون أن هناك إمكانات للتعامل مع مشاكل الحياة
- علاقاتهم مع الأصدقاء وأفراد الأسرة وثيقة
- يخبرون الأشخاص الموثوقين بأنهم عانوا من الصدمة النفسية
- لديهم اهتمامات روحية أو دينية
- بدلا من دور «الضحية» أنهم يعتبرون أنفسهم (ناجين) المقصود بهذا التمييز في اللغة الإنجليزية هل كان الشخص إبّان الصدمة عاجزا وسلبيا (الضحية) أم كان قويا ومتماسكا عادة بالتزامن مع نهج واعي في التعامل مع الصدمة (الناجي)
- أنهم يساعدون الآخرين
- يحاولون انتزاع شيء إيجابي من الصدمة
توصل آرون انتونوفسكي إلى نتيجة مماثلة عند دراسة مجموعة من النساء اللواتي كن في معسكرات الاعتقال النازية ، تمت مقارنة الحالة العاطفية لعينة منهم ، كانت نسبة النساء اللواتي لم تتضررن صحيا 51% في حين هي في الحقيقة 29% من الناجيات من معسكرات الاعتقال. النتيجة الغير متوقعة بالنسبة لآرون انتونوفسكي كان التوصل إلى الحقيقة أن 29% من العينة على الرغم من محنة حياة معسكرات الاعتقال تم تقييمهن كسالمات بدنيا ونفسيا
هذه الملاحظة قادته إلى التساؤل عن الخصائص والإمكانات التي ساعدت هؤلاء الناس على الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية في ظل ظروف المعتقل ، وفي السنوات اللاحقة لها.
فصاغ انتونوفسكي مفهوم آلية نشؤ الصحة Salutogenesis مقابل آلية نشوء المرض
اضطراب ما بعد الصدمة يتطور غالبا ليكون مزمنا، ولكن يمكن أن تتحسن بواسطة العلاجات أو حتى تلقائيا.
تثبت الدراسات مرارا و تكرارا أهمية الإسناد الاجتماعي للتغلب على التجارب الصادمة
العلاج
الشرط الأساسي لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة هو أن تكون الصدمة قد حدثت في الماضي.
ليس من الممكن إجراء العلاج من اضطرابات الصدمة في حين أن الشخص لا يزال في حالة صدمة.
ينصح غالبا إجراء العلاج النفسي للمصابين بالصدمات النفسية
- في البداية ينبغي نصح المريض وكجزء من التثقيف النفسي عن المصاعب لتتيح له فرصة فهم الأعراض والأسباب.
- يوصى عادة في البداية بالعلاج الشبه السريري إذا أثر الاضطراب على القيام بالوظائف اليومية الهامة مثل عدم استطاعة المصاب الذهاب إلى العمل أو إذا كانت المضاعفات المرضية للاضطرابات موجودة (مراضة مشتركة ).
- ينصح بالعلاج السريري الكامل للمرضى اللذين لديهم ردود فعل قوية من الذعر أو غيرها من الأعراض والمضاعفات المرضية الشديدة جدا لغرض الحصول على استقرار حالتهم المرضية.
قد يكون المزيد من العلاج في العيادات ضروريا بعد تحقيق الاستقرار.
قد يوصى بأي من خيارات العلاج التالية:
- الانتظار اليقظ (مراقبة الأعراض لمعرفة ما إذا كانت تتحسن أو تزداد سوءًا دون علاج)
- مضادات الاكتئاب (مثل باروكستين أو ميرتازابين)
- العلاجات النفسية (مثل العلاج السلوكي المعرفي) الذي يركز على الصدمات
- أو إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة
العلاج النفسي:
لعلاج الصدمات النفسية يوجد العديد من الأساليب المختلفة وقد وضعت العديد من هذه الإجراءات العلاجية على وجه التحديد استنادا على نتائج البحوث المختلفة بشأن آثار الصدمة.
- إذا كان الشخص المعني غالبا ما تطغى عليه ذكريات معايشة الصدمة النفسية وينجم عن ذلك أحاسيس وعواطف عنيفة
- يمكن أن يكون مفيدا مساعدته على كيفية التعامل مع الذكريات الاقتحامية بدلا من معالجة الصدمة نفسها مباشرة.
- في هذا النهج يتم تجنب مواجهة مباشرة مع تجربة الصدمة.
- أما إذا كان الشخص المعني تطغي عليه ذكريات الحادث بشكل أقل
- قد يكون التصدي المباشر لتجربة الصدمة مفيدا.
قبل استخدام التقنيات العلاجية للصدمة النفسية غالبا ما يكون التوصل إلى الاستقرار ضروريا أولا.
بعد معالجة الصدمة غالبا ما يكون إعادة تقييم وتوجيه ظروف حياة المرء ضروريا وذلك مع تقديم الدعم النفسي (من قبيل تغيير طبيعة العمل أو مكان السكن)… إلخ
تم تطوير أساليب علاجية مختلفة تستهدف خصيصا معالجة الصدمة النفسية.
إذ تم تطوير(العلاج السلوكي المعرفي) لعلاج آثار الصدمة نذكر هنا بشكل خاص علاج المواجهة (علاج بالتعرض) الذي طور خصيصا لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة بشكل فعال حيث يجب على الشخص المتضرر أن يعتاد على ظروف مماثلة لظروف حادثة الصدمة وهو محمي منها.
كما تم تطوير طريقة علاج حساسية حركة العين وإعادة المعالجة
(إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة) خصيصا لمعالجة الصدمات ويمكن أيضا أن تطبق مع الإجراءات العلاجية الأخرى.
هنا يتم جلب الشخص عن طريق التحدث إلى وضعية حادثة الصدمة في ظل ظروف محمية من خلال التغيير السريع لاتجاه النظر أو من خلال شكل آخر من أشكال تنشيط نصفي الدماغ المتناوب أثناء عملية التذكر و التوصل إلى تكامل ما عايشه من صدمة
بالإضافة إلى ذلك هناك أيضا بعض أساليب العلاج النفسي التي تم تكييفها خصيصا لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة.
تجدر الإشارة بشكل خاص آلية العلاج النفسي التخيلي
Psychodynamisch Imaginative Trauma Therapie PITT
الذي طور في ألمانيا من قبل لويز ردمان ، والذي يستخدم في المقام الأول لعلاج اضطرابات ما بعد الصدمة المعقدة.
بالإضافة إلى طريقة (العلاج النفسي الديناميكي للصدمات المتعددة) من قبل غوتفريد فيشر و بيتر رايدسر وهي وسيلة تطبيقية أخرى في علاج هذا النوع من الاضطرابات.
يتم تشكيل وسائل علاجية مختلفة من وسائل العلاج التخيلي لتمكين الأشخاص المعنيين من تحقيق التكامل الحذر لخبرة الصدمة.
هنا يمكن أن ينسحب الشخص إلى مكان آمن داخلي ، عندما تكون العواطف التي تصاحب ذكريات الصدمة قوية جدا.
كما أن طريقة (علاج الصدمة التكاملي) التي وضعتها فيلي بوتولو من جامعة ميونيخ هي تشكيلة من طرق العلاج المختلفة التي أثبتت أنها مفيدة للعلاج النفسي من اضطرابات ما بعد الصدمة.
جميع أساليب المعالجة الحديثة تشترك في تجميع وتكامل عدة طرق في حد ذاتها.
العلاج الدوائي:
ينصح المعهد الوطني البريطاني للصحة والنقاهة السريرية وصفات:
- Paroxetin
- Mirtazapin
- Amitryptilin
في ألمانيا وسويسرا تمت الموافقة في علاج اضطراب ما بعد الصدمة على :
- Sertralin
- Paroxetin
- ويبدو أن تأثير Mirtazapin أفضل في حالات الصدمة الشديدة عند قدامى المحاربين منه عن أدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRI
- يمكن تناول Trazodon لتحسين النوم
- وللعلاج على المدى القصير يوصف Benzodiazepine
ولقد توصلت لجنة علاج اضطراب ما بعد الصدمة إلى استنتاج مفاده أن نتائج الدراسات لم تكن كافية للتوصية باستمرار العلاج بواسطة Benzodiazepineإذ ينبغي تجنب تناوله لمدة طويلة بسبب زيادة مخاطر الإدمان عليه.
أساليب علاجية أخرى:
- «برنامج العلاج النفسي العصبي»
وقد تم تطوير «برنامج العلاج النفسي العصبي» في معهد علم النفس في جامعة غوتنغن بألمانيا.
حيث تم دمج وحدات مختلفة في برنامج العلاج استنادا إلى النتائج الأخيرة من علم الأعصاب القائلة أن التفكك بين ذاكرة الصدمة الضمنية والصريحة هو الأساس الرئيسي لإجهادات ما بعد الصدمة.
يشتمل ذلك على فيلم لتثقيف المريض حول اضطرابات ما بعد الصدمة وتقنيات( التدخل السلوكي المعرفي) و( طريقة علاج حساسية حركة العين وإعادة المعالجة) مدعوم بالارتجاع البيولوجي
بالإضافة إلى توفير المعلومات الهادفة المرتبطة بالاضطرابات.
من بين أهداف تطبيق الارتجاع البيولوجي في جلسات طريقة علاج حساسية حركة العين وإعادة المعالجة هو إخبار المتعالج بالعمليات الضمنية خلال التصدي للصدمة من جهة ولدراسة مدى التطابق بين مستوى الإجهاد والإثارة الفسيولوجية القابلة للقياس من جهة أخرى.
أظهرت النتائج الأولى لدراسة اجريت على 16 مريضا أنماط مختلفة من النشاط الكهربي في تأثير طريقة علاج حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (تحقق لطيف ومترابط).
كما يتم تخفيض أعراض إجهاد ما بعد الصدمة (تخفيف الأعباء الفسيولوجية الذاتية والموضوعية) في متوسط مدة العلاج من 16 جلسة.
- علاج التعرض بالسرد
علاج التعرض بالسرد هي واحدة من طرق العلاج المطبقة بعد صدمة مركبة أو متعددة من العنف المنظم.
هناك حاليا أدلة تجريبية جيدة لفعالية علاج التعرض بالسرد في حالة الصدمة الواحدة أو المتعددة كما يوصى دوليا بطريقة العلاج هذه.
طور بيتر ليفين نهجا بيولوجيا يسمى ب (علاج المعاناة الجسدية ) Somatic Experiencing
لحالات الصدمة وعواقب الصدمة. إذ بواسطة ردود أفعال الحماية الذاتية والبيولوجية المقننة يتم تحرير الطاقة المصروفة في الصدمة النفسية ليعود النظام العصبي إلى توازنه الطبيعي.
يمكن مكافحة الكوابيس بأسلوب «بروفة الصور»: إذ يقوم الشخص المعني خلال النهار بتخيل أن الكابوس سينتهي نهاية جيدة.
يتخذ المريض حلما يتكرر باستمرار و ليس من المهم أن يقوم بتصور جميع الكوابيس ، يقوم برسم كل تفاصيل الكابوس هذا ويخترع نهاية جيدة لذلك الحلم.
ليس فقط الكوابيس بل يمكن تحسن أعراض أخرى أيضاً بواسطة هذه الطريقة.
- الانتعاش النموذجي
كان علاج ما يسمى ( الانتعاش النموذجي ) في العالم الناطق باللغة الإنجليزية في التسعينات في كثير من الأحيان بواسطة (الإرتداد المنوم)
الحصول على ذكريات الحدث الصادم في أيامنا هذه بهذه الطريقة مثير للجدل
غالبا ما يتم تنفيذ العلاج في عدة خطوات من أهمها خلق بيئة آمنة.
خطة المساعدة النفسية الأولية:
أولًا: اقترب
اسأل الشخص ماذا يشعر؟ وقم بتهدئته إذا كان في حالة هيجان أو ذعر.
ثانيًا: اصغ
استمع للشخص بدون إصدار أحكام واجعله يشعر بأنك تتفهمه.
ثالثًا: ادعم
قدم له الدعم العاطفي ثم المعلوماتي من حلول لمشكلته.
رابعًا: شجع
قم بتشجيعه على اختيار إحدى الخيارات المتخصصة المتاحة كالدواء والعلاج النفسي.
خامسًا: أخبر
تحدث معه عن استراتيجيات المساعدة النفسية الذاتية (مجموعات الدعم – العائلة – الأصدقاء).
لا تنس نفسك !
بعد أن تقدم المساعدة لشخص في محنة نفسية قد تؤثر على مشاعرك بطريقة سلبية التفت لهذه المشاعر وحاول التعامل معها بتخفف كالحديث مع شخص تثق به وراعِ بذلك خصوصية المصاب بعدم ذكر معلومات عن حالته.
الوقاية :
لقد شوهدت فوائد متواضعة من الوصول المبكر إلى العلاج السلوكي المعرفي ، وقد اقترح : إدارة الإجهاد الحاد كوسيلة للوقاية من اضطراب ما بعد الصدمة ، ولكن الدراسات اللاحقة تشير إلى احتمال إنتاج نتائج سلبية
مراجعة (لم تجد أي دليل يدعم استخدام التدخل المقدم للجميع)
وأن ( تدخلات الجلسة المتعددة قد تؤدي إلى نتائج أسوأ من عدم التدخل لبعض الأفراد)
توصي منظمة الصحة بعدم استخدام :
مضادات الاكتئاب لدى من يعانون من البنزوديازيبينات الصدمات
بعض الأدلة تدعم استخدام الهيدروكورتيزون للوقاية عند البالغين على الرغم من وجود أدلة محدودة أو منعدمة تدعم
(بروبرانولول) ( إسكيتالوبرام) أو( أو (تيمازيبام) أو (جابابنتين)
الإستجواب النفسي:
غالبًا ما يتلقى الأفراد المعرضون للصدمات علاجًا يُطلق عليه اسم (الإستجواب النفسي)
في محاولة لمنع اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة، والذي يتكون من مقابلات تهدف إلى السماح للأفراد بمواجهة الحدث بشكل مباشر ومشاركة مشاعرهم مع المستشار والمساعدة في تنظيم ذكرياتهم عن الحدث.
ومع ذلك وجدت العديد من التحليلات التلوية أن استخلاص المعلومات النفسية غير مفيد ويحتمل أن يكون ضارًا
وينطبق ذلك على كل من جلسات استخلاص المعلومات من جلسة واحدة وتدخلات الجلسة المتعددة
وإعتبارًا من عام 2017م قامت الجمعية الأمريكية لعلم النفس بتقييم استخلاص المعلومات النفسية على اعتبار أن لا يوجد دعم أو علاج بحثي ضار محتمل
التدخلات المستهدفة للمخاطر:
التدخلات المستهدفة للمخاطر هي تلك التي تحاول التخفيف من المعلومات أو الأحداث ، ويمكن أن تستهدف نمذجة السلوكيات العادية أو إعطاء معلومات عن الحدث.
تاريخ التسميه:
- 1600م النوستالجيا Nostalgie
- 1800م متلازمة الإجهاد Effort-Syndrom
- 1910م – 1920م عصاب الصدمة أو رجاف الحرب War Neurosis
- 1940م – 1950م عصاب الحرب Battle fatigue
- 1950م – 1970م متلازمة ناجي معسكرات الاعتقال Survivor guilt
- 1970م – 1980م متلازمة ما بعد حرب فيتنام Post-Vietnam-Syndrom
- 1980م اضطرابات ما بعد الصدمة PTBS